[ قصه رفعت رأس كل اماراتي ~

زائر

[ الســـــلام عليكـــــم و الرحـــــمه ★ ~

هذه القصه نقلتها من احدى المنتديات ليعرف الكل سبب وصول الامارات .....

إلى هذا المستوى الرفيع ودول الخليج تنظر إليها بدهشه .....

اترككم مع القصه .....

قصة الأستاذ الذي نشد بأهل الإمارات لمجرد شخص .....

لكن من هذا الشخص ؟؟ .....

ذات يوم من العام 1974 وبينما كنا جلوساً في الصف الخامس الابتدائي .....

بمدرسة القاسمية في رأس الخيمة نترقب حضور "الأستاذ شديد" هكذا كنا نسميه .....

لكثرة شدته وعبوسه الدائم ولجوئه لأسلوب ضرب الأولاد -التلامذة- .....

دخل علينا أستاذنا بهدوء على غير العادة فجلس صامتا وأخذ يجول بنظره في أرجاء الصف .....

متفحصاً وجوهنا الواحد تلو الآخر .....

ظننا للوهلة الأولى من شدة حيرتنا أنه ربما يكون قد فقد عزيزاً له .....

أو أي أمر من هذا القبيل ولكننا لا نستطيع -‏ بل قل: لا نتجرأ على -‏ فتح حوار معه .....

لأنه- كما أسلفت- " الأستاذ شديد " الذي لا يبتسم أو كنا نعتقد نحن الصغار ان الابتسامه ربما تكون قد اضاعت طريقها عن وجهه .....

لحظات عصيبة مرت علينا ونحن ننتظر أن ينكسر الصمت الذي غلف المكان .....

وفجأة نهض أستاذنا من على كرسيه وأمسك الطبشورة ليكتب بها على الصبورة المعلقة .....

على حائط غرفة الصف لكنه عاد وعدل عن رأيه فجلس ثانية بدا وكأنه يود قول شيئ ما .....

و لكنه بدا في الوقت نفسه مشتت الذهن إلا أن أحدنا قرر المواجهة أخيرا .....

فبادره سائلاً : هل حدث مكروه -‏ لا سمح الله -‏ يا أستاذ ؟؟ .....

صمت أستاذنا للحظات وكأنه لا يريد التكلم ثم قرر أن يخبرنا بما يجيش في خاطره فقال .....

نهار الخميس وبعد انتهاء الدوام الدراسي قررت أن أزور إمارة أبوظبي .....

مستغلاً إجازتي الأسبوعية ركبت سيارتي الجديدة وحيدا لا أعرف إلى أين سأصل و متى ؟؟ .....

لأنها زيارتي الأولى .....

لن أطيل الكلام عليكم وصلت إلى منطقة قريبه من البحر .....

ولأنني غريب عن المنطقة ولا أعرف شوارعها ولا مسالكها الآمنه .....

فقد اتخذت اتجاه لأجد نفسي فجأة في ورطة لقد نامت سيارتي غرزت عجلاتها في الرمل .....

حاولت تخليصها من هذا الطارئ، الذي لم يكن أبداً في الحسبان و لكن دون جدوى .....

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية من بعد الظهر .....

ولم يكن أحد في الجوار لإعانتي وإنقاذي مما أنا فيه .....

وبعد دقائق من المحاولات المتكررة ظهرت سيارة جيب من بعيد .....

أنبأني بوصولها صوت هدير محركها .....

أشرت لسائقها ملوحاً طالباً النجدة .....

بعد أن فقدت الأمل في الخلاص من هذه الورطة التي أقع فيها للمرة الأولى .....

أخذت السيارة القادمة تقترب شيئاً فشيئاً إلى أن توقفت على مسافة قصيرة مني .....

فترجل قائدها وبحركة سريعة غطى وجهه بغترته تفادياً للرمال والغبار بعد أن ألقى علي التحيه .....

ودون إطالة في الاستفسار عما حصل نزل الرجل على ركبتيه على الارض .....

وبدأ -‏ بيديه -‏ عملية تخليص سيارتي من الرمال التي كانت قد غمرت أكثر من نصفها .....

ومن إطار إلى آخر أنهى ما بدأه فوقف وصعد إلى سيارتي و أدار محركها و أخرجها .....

ثم ترجل منها واستقل سيارته بعد أن ألقى علي تحية الوداع .....

وقبل أن ينطلق إلى حيث يقصد أزاح غترته من حول وجهه .....

و بينما أنا أحاول -‏ متفرساً ملامحه -‏ معرفة من يكون هذا الآتي المنقذ .....

وإذا بالمفاجأة: لقد كان الرجل آخر إنسان كنت أتوقع أن أراه في تلك المنطقة .....

وفي ذلك الوقت تحديداً مما جعل ساقي لا تقويان للحظات على التحرك نحو سيارتي .....

التي ( طلعت وغرزت أنا ) مكانها أنتظر من يعينني .....

صمت الأستاذ لثوانٍ ثم سألنا: هل تعرفون من كان ذلك الرجل ؟؟ .....

لقد كان زايد الخير الرجل الإنسان الذي أثبت للعالم .....

كما أثبت لرجل بسيط مثلي أنه -‏ بحق -‏ يستحق أن تتباهوا به وبتواضعه .....

ومن تواضع، رفعه الله وحفظه .....

~ ★ الله يرحمه شيخ العرب ويسكنه فسيحه جنانه قولوا آمييييييييييين ]

تحيتي لكــمـ
( `·.¸
`·.¸ )
¸.·´
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )´
(.·´
×´¨) (¨`×
¸.·´¸.·´¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.·´ ( *الشيوخيهـــ* ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·´¸.·´¨)
`·.¸)

مشكوره اختى ع القصه المؤثره والله يرحم ابونا الشيخ زايد واسكنه فسيح جناته

زائر

العفو أخوي .....

ولاهنت على مرورك العطر .....

والله يعطيك العافيه .....

تحيتي لكــ
( `·.¸
`·.¸ )
¸.·´
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )´
(.·´
×´¨) (¨`×
¸.·´¸.·´¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.·´ ( *الشيوخيهـــ* ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·´¸.·´¨)
`·.¸)

مشكوووورهـ اختى ع....القصهـ

تقبلي ردي ومروري
اختكـ : الرمان الاحمر

دمتم بالود
Very Happy

زائر

زائر

مشكوره على القصه

ماننحرم